‎المجموعة 73 مؤرخين تدرس التحرك لهدم صخرة موشى ديان بشمال سيناء الإثنين 17 ديسمبر 2012

"المجموعة 73" تدرس التحرك لهدم صخرة ديان ردا على تهديدات إسرائيل
الإثنين، 17 ديسمبر 2012 - 17:15
أكدت المجموعة 73 مؤرخين، المعنية بتأريخ بطولات الجيش المصرى، أنها تدرس حاليا التحرك الإيجابى لهدم صخرة ديان بشمال سيناء، ردا على التصريح الإسرائيلى الرسمى، بهدم النصب التذكارى المصرى فى فلسطين المحتلة.



وأضافت المجموعة فى بيان لها اليوم: "تدرس المجموعة الآن طرق الحشد الشعبى للتوجه سريعا لشمال سيناء وهدم النصب التذكارى الإسرائيلى الذى يدنس أرض سيناء فى حماية الحكومة المصرية منذ 40 عاما، والذى يعتبر خرقا لاتفاقيه السلام بين مصر وإسرائيل اتفاقية كامب ديفيد- المادة التاسعة".

وأضاف البيان أن الفقرة الثامنة من الاتفاقية، تنص على احترام النصب التذكارية للحرب، وأن كل طرف يتولى حفظ النصب التذكارية المشيدة للحرب فى حالة جيدة".

واختتم البيان قائلا: "إن المجموعة "73" ستعلن تفاصيل حملتها المضادة للقرار الإسرائيلى، وكل ما رصدته من تقاعس للدولة بأجهزتها المختلفة، وعلى رأسها وزارة الخارجية فى بيان صحفى خلال ساعات".

وهذا ما أكده البيان فى حالة هدم إسرائيل للنصب التذكارى المصرى بفلسطين المحتلة، وأكد لنا أحمد زايد أحد مؤسسى المجموعة 73 مؤرخين أن اتفاقية كامب ديفيد فى المادة التاسعة الفقرة الثامنة تنص على احترام النصب التذكارى للحرب وكل طرف يتولى حفظ النصب التذكارية المشيدة للحرب فى حالة جيدة، ويذكر أن قصة صخرة ديان ترجع بدايتها لسنة 1967 حينما سقطت طائرة عسكرية إسرائيلية بمدينة الشيخ زويد بالعريش، بالقرب من رفح المصرية وكانت تضم حينذاك 11 طيارًا إسرائيليًا لقوا حتفهم جميعا وأمر موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلى أنذاك بنحت صخرة ضخمة من جبل موسى المقدس بدير سانت كاترين لإضفاء نوع من القدسية على النصب المنحوت على ثلاث وجهات، الأولى على شكل امرأة عربية تحمل طفلها وتهرول ناحية البحر تعبيرا عن الخوف من الصهاينة، والوجهة الثانية على شكل خريطة سيناء منكسة، والوجهة الثالثة على شكل خريطة سيناء كما يراها الإسرائيليون، فيما حفرت أسماء الطيارين الإسرائيليين على الصخرة باللغة العبرية وثبتت فى أعلى مكان بالشيخ زويد ليراها جميع أهالى سيناء .


المصادر :
اليوم السابع
الوفد